الثقافة والتاريخ
تشكلت الهوية التاريخية لبوروندي حول مملكة مركزية ومؤسسة موامي، ثم مرت بفترة من الاستعمار الألماني البلجيكي والاستقلال في عام 1962.
تترافق ذكرى الصراعات في أواخر القرن العشرين وبرامج المصالحة اليوم مع إحياء التقاليد والتنمية الحضرية في بوجومبورا والعاصمة الإدارية لجيتيجا.
جوهر المدونة الثقافية هو الكيروندي (جنبًا إلى جنب مع الفرنسية والإنجليزية) والشعر الشفوي و «الطبول الملكية في بوروندي» الشهيرة: مجموعات الطقوس مع «إنغوما» ضخمة تحدد إيقاع الأعياد والمهرجانات الوطنية.
الحرف حية في الحياة اليومية - نسج السلة والنسيج ونحت الخشب والسيراميك، حيث تقرأ الحلي الهندسية والزخارف الطبيعية.
يعتمد المطبخ على أسماك الموز والبقوليات والمنيهوت وبحيرة تنجانيقا ؛ فن الطهي في الشوارع هو أسياخ الماعز والفواكه الموسمية.
يجمع المشهد الحديث بين الفلكلور والأفروبوب والمسرح والسينما والمدرسة وجوقات الكنيسة ؛ شتات الموسيقيين يقوي الجسر بين التقاليد والإيقاعات العالمية.
هذه هي صورة بلد يتماشى فيه الصوت المقدس للطبول والتقنيات الحرفية مع فن الإعلام الجديد والتحضر.