الثقافة والتاريخ
لطالما توازنت ممارسات الألعاب في تركيا العثمانية والحديثة بين الترفيه الشعبي والقيود الدينية والأخلاقية.
تاريخيًا، تحظى تنسيقات «المنزل» بشعبية - التولة (الطاولة)، حسنًا والبطاقات في الكاهفيهان (المقاهي)، بالإضافة إلى سحوبات اليانصيب الحكومية، وخاصة رأس السنة الجديدة.
منذ النصف الثاني من القرن العشرين، تعززت ثقافة المراهنة والمراهنة على كرة القدم وسباق الخيل، بينما واجه قطاع الكازينو ضغوطًا اجتماعية وتنظيمية وتم حظره أخيرًا في أواخر التسعينيات.
شكل هذا نموذجًا حيث تعتبر اليانصيب والمراهنات الرياضية تحت سيطرة الدولة مقبولة، وطلب الكازينو جزئيًا «يذهب» إلى الوجهات المجاورة (على سبيل المثال، شمال قبرص وباتومي).
اليوم، لا يزال السياق الثقافي محافظًا: التركيز على المسؤولية وضبط النفس في الإعلان واحترام المشاعر الدينية والقيم الأسرية، بينما تحافظ الثقافة الرياضية الشعبية على اهتمام ثابت بالمراهنات القانونية.