الثقافة والتاريخ
سوريا هي واحدة من أقدم المراكز الثقافية في بلاد الشام، حيث تدور الحياة الحضرية حول البازارات والمقاهي لعدة قرون.
في الحياة اليومية، كان الترفيه «السلمي» راسخًا - الطاولة (التولة) والشطرنج والدومينو وألعاب الورق كشكل من أشكال التواصل، ولكن ليس كإثارة مالية.
وقد شكل التنوع الطائفي (الطوائف الإسلامية والمسيحية والدروزية) والأعراف الدينية والأخلاقية موقفا مقيدا باستمرار تجاه المراهنات والكازينوهات.
في العصر الحديث، تم إصلاح هذا الموقف من خلال المحظورات القانونية: فقط يانصيب الدولة يُنظر إليه قانونًا، بينما يتم استبعاد الكازينوهات وصناعة الكتب من الثقافة العامة.
أدت الاضطرابات العسكرية والاقتصادية في العقود الأخيرة إلى تضييق مساحة الترفيه، مما عزز التركيز على الأشكال العائلية والمقاهي والممارسات الثقافية دون مخاطر مالية.
الناقل الثقافي العام هو الترفيه الاجتماعي والمسؤولية والتقليل من عنصر المقامرة.